يبدو أن السياسة القمعية التى اعتمدها الرئيس السودانى عمر البشير فى إخماد التظاهرات التى لم تتوقف فى السودان منذ أكثر من ثلاثة شهور لم تفلح فى تهدئة الوضع الداخلى ، و تشير التقارير الإخبارية إلى تطور كبيرفيما يجرى فى السودان ، حيث زادت التظاهرات بشكل كبير و يحاصر المتظاهرين مقر وزارة الدفاع السودانية مطالبين الجيش بحماية المتظاهرين و الإنضمام لصفوف الشعب السودانى ضد سياسة عمر البشير التى يرى معظم السودانيين أنها جلبت لهم الفقر و الويلات و أن الفساد يستشرى فى مؤسسات النظام بشكل كبير
* وحدات و مجموعات من الجيش السودانى تنضم للمتظاهرين و تعلن أنها ستكون فى حمايتهم و هذا ما حدث لأول مرة منذ إندلاع التظاهرات المطالبة برحيل البشير فى السودان ، و قالت مصادر إعلامية غربية اليوم أن هناك بواد انشقاق فى الجيش السودانى ، حيث طالب بعض قيادات الجيش البشير بالتنحى و التنازل عن موقعه لأن التظاهرات لم و لن تهدأ رغم قمع المتظاهرين وحجب مواقع التواصل الإجتماعى فى السودان و الإعتقالات ، و يبدو أن الساعات القادمة ستشهد مفاجات كبيرة فى تطور التظاهرات الشعبية فى السودان و سيكون مصير الرئيس السودانى عمر البشير الذى حكم البلاد لأكثر من ثلاثة عقود مجهولا (موقع جواب)